كن صريحاً هل فكرت بها؟

قواعد اللباس السليم للمر أه المسلمة:

أولا:أن يغطي جميع الجسم عدا ما استثناه القرآن الكريم في قوله(إلا ما ظهر منها) وأرجح الأقوال في تفسير ذلك أنه الوجه والكفان
ثانيا:أن يكون سميكا وألا يشف الثوب ويصف ما تحته. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من أهل النار نساء كاسيات عاريات،كما ورد فى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صنفان من أهل النار لم أرهما : رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر ، ونساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت لا يدخلن الجنة ولا يجن ريحها " روه احمد ومسلم فى الصحيح
ومعنى "كاسيات عاريات" أن ثيابهن لا تؤدي وظيفة الستر، فتصف ما تحتها لرقتها وشفافيتها

ثالثا : أن يكون واسعا غير ضيق يحدد أجزاء الجسم ويبرز مفاتنه ,, فقد يكون اللباس مغطيا لكل أجزاء الجسم وسميكا غير شفاف ولكنه ضيق لدرجه تجعله واصفا لما يغطيه , وهذه الثياب أشد إغراء وفتنة من الثياب الرقيقة الشفافة. فلابسات هذا النوع من الثياب "كاسيات عاريات".. يدخلن في الوعيد الذي جاء في هذا الحديث

رابعا : أن يكون مخالفا للبس الرجل فقد لعن الرسول صلى الله عليه وسلم المرأه المتشبهة بلبس الرجل والرجل المتشبه بلبس النساء

المكياج:

هو استعمال المرأة للزينة بكافة أشكالها وألوانها ,, واستخدامها للمساحيق بشكل يجعلها تبدوا وكأنها أكثر جمال من غيرها
ولا حرج على المرأة فى أن تتزين فى بيتها أو لزوجها ,, إما أن تخرج المرأة من بيتها بزينتها فهو محرم بأمر الله تعالى

إن استعمال المرأة للزينة والمساحيق المختلفة عند خروجها من بيتها لهو مخالفه وتحدى لأمر أمرها الله به بل وهو إنكار له
وتخلى عن الصواب .
ويولي القرآن هذا الأمر عناية بالغة ويفصل ذلك تفصيلا فيقول الله تعالى فى سوره النور :" وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ........."

ولتلاحظي أيتها الأخت الكريمة أن الله تعالى قال ((وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ)) مرتين فى الأيه الكريمة , وذلك تأكيداً على المعنى
وحرصا على أن تكون الزينة للزوج وفقط وليس لكل من يشاهدك خارج البيت .

ولنجد فى وقتنا هذا من تعلل من الفتيات أن المكياج الخفيف ليس منه ضرر أو انه غير ملفت أو انه ليس بدافع الزينة وإنما هو من باب التجمل ليس أكثر وليس من باب الفتنه ,, فنرد عليها ونقول : أن الذنب مهما قل أو عظم فهو ذنب وستحاسبين عليه أمام الله تعالى وستُسألين عنه يوم القيامة ,,
ولتعلمي أيتها الأخت الكريمة أن عظيم النار من مستصغر الشرر,, ولتعلمي أيضا أن طريق الغي يكفيه التنازل ولو بخطوة واحدة عن الحق والحياد عنه ومن ثم يبدأ الانحدار تدريجيا فى منزلق الباطل ,, وكما يقول الشاعر

ومن يهن يسهلُ الهوانُ عليه ,,,,,, ما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ

فلتغلقي على نفسك باب الفتنة والرذيلة ولتعلمي أن الشيطان ينتظر منك مجرد خطوه واحده ليسهل لك طريق الغي
وكما يقول الله تعالى فى سورة فاطر " إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ "

ولكي نؤكد على المعنى ونوضح أن القرآن كان حازما وصارما فى هذا المبدأ وفى موضوع الزينة فيكفينا أن نبرز أن الله تعالى
لم يفرق فى السن بين النساء فى تطبيق هذا الأمر فلقد كان القرآن صريحا فى أمر الله تعالى حتى للمرأة العجوز التي لا رغبة
لها ولا رغبة فيها ,,فى التزام قواعد الاحتشام والعفة وعدم الزينة فيقول الله تعالى فى سوره النور :
(("وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيم"))

ويهتم الإسلام بهذه القضية ، فيحدد السن التي تبدأ بها المرأة في الاحتشام ، فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " يا أسماء : إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح لها أن يرى منها إلا هذا وهذا . وأشار إلى وجهه وكفيه " .
فتجرد المرأة من ملابسها وإبداء مفاتنها واستعمالها للمساحيق يسلبها أخص خصائصها من الحياء والعفة والشرف ويهبط بها عن مستواها الإنساني الذي خلقها الله عليه مكرمة عزيزة . ولا يطهرها مما التصق بها من رجس سوى النار ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صنفان من أهل النار لم أرهما : رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر ، ونساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت لا يدخلن الجنة ولا يجن ريحها " روه احمد ومسلم فى الصحيح

وأخيرا أيتها الأخت الكريمة

لتعلمي أن الله سبحانه وتعالى ما خلقك إلا ليكرمك ولا فرض عليك أوامره إلا ليحمك ويصنك عن كل ما يمكن أن يؤذيك
فالله سبحانه وتعالى احرص عليك من اى احد بل واحرص عليك من نفسك , وان الله قد خلقك جميله بنفسك وليس باى شيء أخر ولتعلمى أيضا أن من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحستب ,,, وانك لن تنال رضا الله إلا بطاعته فما عند الله لا يُنال إلا بطاعته . فلا تجعلي نفسك ممن تعرضوا للندم والشقاء من الذين قال الله فيهم فى سورة طه ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى))أو الذين قال فيهم فى سوره النازعات ((فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا ,فإنّ الجحيم هي المأوى))
فسارعى بالطاعه واغتنى رضا الله عليك وفضله

^_^
souha

» كيف يكون لباس المرأة المسلمة
» أختي الزوجة المسلمة حديثة الزواج أوجه هذه الأسئلة

كن صريحاً هل فكرت بها؟

الفتاة المسلمة بين المكياج والإحتشام