بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
اما بعد ........
فهذه بشارات للمؤمنين من رب العالمين
ها هى باقة عطره من البشارات التى يكرم
بها اولياءه عند اصعب لحظه تمر بالعبد ـ وهى
لحظة الموت :ـ
وتالله اننى اجد الكلمات تتوارى خجلا وحياءا
امام اكرام الله عز وجل لاوليائه الذين عبدوه واخلصوا
العبادة له.
((1))رؤية العبد المؤمن لملائكة الرحمه بيض الوجوه كان وجوههم الشمس
((2)) ملك الموت يبشره بمغفرة الله ورضوانه
((3)) ملك الموت يبلغه السلام من ربه عز وجل
((4)) خروج روحه بيسر وسهوله كما تسيل القطره من فى السقاء
((5)) خروج روحه فى كفن من الجنه وحنوط من الجنه
((6)) انه يرى مقعده من الجنه قبل الموت
((7)) خروج روحه فى ريحان الجنه ومسك الجنه
((
) اذا خرجت روحه صلى عليها كل ملك بين السماء والارض وكل ملك فى السماء
((9)) تفتح لروحه ابواب السماء
((10)) يخرج من روحه كاطيب نفحه مسك وجدت على وجه الارض
((11)) الملائكه تناديه باحب اسمائه اليه
((12)) انه يشرق وجهه وياتى ربه من الباب الذى كان يصعد عمله منه
((13)) يسمع ثناء الناس عليه وهو محمول على الاعناق
*وعن عمر بن دينار قال : (( ما من ميت يموت الا روحه فى يد ملك ينظر
الى جسده كيف يغسل ، وكيف يكفن ، وكيف يمشى به ، ويقال له، وهو على سريره : اسمع ثناء الناس عليك )) حلية الاولياء
((14)) يشيعه من كل سماء مقربوها الى السماء التى تليها حتى ينتهى الى السماء السابعه
((15)) يقول الله تعالى اكتبوا كتاب عبدى فى عليين ... وكل ذلك
بمشهد من المقربين
((16)) ينادى مناد من السماء : ان صدق عبدى
((17)) تلتقى روحه بارواح المؤمنين فيفرحون به ويفرح بهم
قال ثابت اللبنانى : (( بلغنا اذا مات احتوشه اهله واقاربه الذين تقدموه فلهو افرح بهم وهم افرح به من المسافر اذا قدم الى اهله )) اهول القبور
((18)) الملائكه تبشره : الاخوف عليه ولا حزن على ما ترك من حطام الدنيا الزائل ولا خوف عليه من الاهوال الاتيه لان الله سيحفظه منها
((19)) انه يبشر بصلاح ولده
قال مجاهد : (( ان المؤمن يبشر بصلاح ولده من بعده لتقر عينه ))
اخرجه بن نعيم فى الحليه وصححه ابن القيم فى الروح
((20)) ان الله يثبته عند سؤال الملكين
((21)) يفرش له قبره من الجنه ويفتح له باب الى الجنه وياتيه من روحها وطيبها
((22)) يفسح له فى قبر مد بصره
((23)) يمثل له عمله الصالح فى صورة رجل حسن الوجه حسن الثيلب طيب الريح
((24)) يرى منزله الذى كان فى النار لو عصى ربه
((25)) يرى منزله فى الجنه فيفرح ويقول رب عجل قيام الساعه كيما ارجع الى اهلى ومالى
((26)) و مسك الختام : دخول روحه الى جنه الرحمن ونعيم جسده فى قبره حتى يدخل الجنه يوم القيامه بروحه وجسده